الأمم المتحدة تقر بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين
أقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري.
يـأتي هذا بعد أن حصد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الاثنين الماضي أكثر من 35 ألف قتيل، وشرد الآلاف أيضاً.
فقد اعتبر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سوريا.
وقال غريفيث، إن شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تتجه إلى الشمال الغربي لسوريا”.
وأضاف: “لقد شجعني زيادة عدد القوافل من مركز إعادة الشحن التابع للأمم المتحدة على الحدود التركية. نحتاج إلى فتح المزيد من نقاط الوصول والحصول على المزيد من المساعدة بسرعة”.
Trucks with UN relief are rolling into north-west #Syria.
I am encouraged by the scale-up of convoys from the UN transshipment centre at the Turkish border.
We need to open more access points and get more aid out fast. pic.twitter.com/EK2ZLSxb5l
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) February 12, 2023
وقال في تغريدة على تويتر: “خذلنا سكان شمال غربي سوريا، إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا”.
كما أضاف قائلا “ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن”.
واعتبر ناشطون التدوينة بمثابة الإقرار الأممي بالفشل في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعرب، عن اعتقاده بأن عدد ضحايا الزلازل سيتجاوز 40 ألف قتيل، معتبراً أنه “من الصعب للغاية إعطاء تقدير دقيق لأن الأنقاض لم يتم إزالتها بعد”، إلا أنّه رجح أن يتضاعف عدد القتلى.
https://twitter.com/RaedAlSaleh3/status/1624762249976897536
في الأثناء، نقلت وسائل إعلام عربية دخول قافلة مساعدات أممية من 10 شاحنات، اليوم، مناطق المعارضة من معبر باب الهوى، بعد أيام من المناشدات بضرورة الإسراع في إدخال مواد الإغاثة، واتهامات للنظام السوري بمنع دخول المساعدات من الجانب الذي يسيطر عليه.