نحو 20 قتيلا وأكثر من مئة مصاب باشتباكات مسلحة في أرض الصومال
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء سقوط “20 قتيلاً على الأقل و إصابة 119” جراء الاشتباكات التي دارت في منطقة أرض الصومال الانفصالية، ودعت إلى فتح تحقيق مستقل ونزيه.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان “إنني قلق بشأن التقارير التي تفيد بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة اليوم وأوقعت المزيد من الضحايا”.
وأشار تورك “تأتي عمليات القتل التي يحتمل أنها غير قانونية بعد شهر واحد فقط من نزوح 20 ألف شخص على الأقل جراء الاشتباكات في لاس عنود، ومن المرجح أن تسهم في مزيد من النزوح، مما يفاقم الوضع الإنساني الهش بالفعل في المنطقة”.
وأضاف “أدعو السلطات إلى إجراء تحقيق نزيه ومستقل في الاشتباكات لتحديد المسؤول عنها ومحاسبتهم في إطار محاكمات عادلة”.
دعوة لوقف العنف
وكان رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود قد علق على المواجهات المسلحة الأخيرة في مدينة “لاسعانود”، العاصمة الإدارية لإقليم “سول”.
وأشار – في كلمة بثتها الرئاسة الصومالية – إلى أن الحكومة الفيدرالية مستعدة لتسهيل المفاوضات بين طرفي الصراع.
وحث الرئيس جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية والدخول في حوار بناء لوقف المعارك مشددا على ضرورة احترام إرادة سكان مدينة لاسعانود.
وجدد الرئيس التأكيد على أن الحكومة الفيدرالية لن تدعم الحرب وسفك دماء المواطنين بأي سبب من الأسباب.
كما دعا إلى إجراء حوار سياسي في ولاية بونتلاند حيث يواجه أصحاب المصلحة حالة من الجمود بشأن تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس المحلية.