وزير الإعلام اليمني يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لإنتهاكات إيران
- الإرياني: التصعيد الإيراني يعكس الدور الذي تلعبه في تقويض جهود التهدئة
- البحرية الأمريكية والبحرية المشتركة ضبطت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 5000 قطعة سلاح
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن البحرية الفرنسية اعترضت سفينة إيرانية على متنها 3000 بندقية ونصف مليون طلقة و20 صاروخًا موجهًا، وأشار إلى أن هذه السفينة كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أيام من ضبط شحنة من محركات الطائرات المسيرة بمنفذ شحن، في حادثة هي الخامسة خلال شهرين.
وشدّد الإيراني على أن مثل هذه الحوادث يؤكد على تصعيد إيران لعمليات تهريب الأسلحة منذ انهيار الهدنة الأممية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذا التصعيد يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه النظام الإيراني في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفها حجر عثرة أمام إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
كما أكد: “الحادث يؤكد من جديد على أن مليشيا الحوثي مجرد أداة إيرانية قذرة لا تملك قرار الحرب والسلام، وتدار بالريموت كنترول من طهران”.
وفي هذا السياق، أشار وزير الإعلام اليمني، إلى تصريح المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيم هوكينز: الذي أكد “أن البحرية الأمريكية والبحرية المشتركة ضبطت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 5000 قطعة سلاح و1.6 مليون طلقة ذخيرة”.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية في منفذ شحن بري من ضبط 100 محرك للطائرات المسيرة كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الإرهابية.
فشل النظام الملالي سياسيًا واقتصاديًا
وأكد الإرياني، أن هذه الممارسات تعكس محاولات نظام الملالي تصدير أزماته الداخلية، وفشله على الصعيد السياسي والاقتصادي، والتغطية على الفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الإيراني، عبر تحريك أذرعه من المليشيات الطائفية لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة وممرات الملاحة الدولية.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بدورهم القانوني في التصدي لممارسات النظام الايراني، التي تمثل انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.