هيئة تحرير الشام تقصف مقراً لقوات النظام في إدلب
قتل ثمانية عسكريين سوريين جراء قصف مدفعي نفّذته هيئة تحرير الشام في شمال غرب البلاد، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وأفاد المرصد عن “استهداف فوج المدفعية في هيئة تحرير الشام مقراً لقوات النظام قرب بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي”، ما أسفر عن مقتل “ثمانية عناصر، أحدهم برتبة رائد”.
استخدمت هيئة تحرير الشام في هجومها قذائف وصواريخ “الكاتيوشا” وبذلك، يرتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” منذ مطلع العام 2023، إلى 66 وذلك خلال 27 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، التي أصيب فيها أكثر من 48 من العسكريين و6 من المدنيين بينهم أطفال بجراح متفاوتة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية في محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمنإنّ الفصيل الإرهابي “يصعّد منذ نهاية العام الماضي من وتيرة عملياته ضد قوات النظام في إدلب في محاولة لاكتساب حاضنة شعبية في ظلّ مؤشرات حول تقارب تركي مع النظام” يثير مخاوف السكان الذين خرج المئات منهم في تظاهرات منددة.