قوات سوريا الديمقراطية رصدت خلية إرهابية في المنصورة
- تم اعتقال 32 إرهابيًا ومشتبهًا به في مناطق الكرامة وسرين والمنصورة
في إطار عملية “الانتقام لشهداء الرقة“، التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، تم اعتقال 32 إرهابيًا ومشتبهًا به في مناطق الكرامة وسرين والمنصورة، وذلك ضمن حملة أمنية مكثفة تُجريها القوات بشكلٍ مُستمر.
وخلال العملية اُستشهد 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، كما تمت مصادرة أسلحة وذخائر ووثائق.
وفي مُحيط بلدة المنصورة رصدت القوات المشتركة خلية إرهابية تحاول التحرك والاختباء في مناطق بعيدة عن مرمى العمليات، إلا أنها أُحبطت وتم تفكيك الخلية.
وكانت القوات المشتركة قد واصلت صباح اليوم الجمعة عملية أمنية في مدينة الرقة، وقد اجتاحت أجزاءً كبيرة منها حيث لا تزال عمليات التمشيط والبحث عن الخلايا الإرهابية متواصلة.
وفي ريف الرقة الغربي تتواصل عمليات التمشيط كما هو مخطط لها في قريتي أبو قابية والحمام بالتزامن مع العمليات الجارية في منطقة صرين.
اعتقال والي ولاية الرقة
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت أمس الخميس، اعتقال 68 شخصًا بينهم “والي ولاية الرقة” في تنظيم “داعش” خلال حملتها الأمنية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إن حملتها الأمنية تجري بدعم جوي من التحالف الدولي، وأن “والي الرقة” الذي اعتقلته “تم تكليفه من قبل زعامة التنظيم الإرهابي بتوجيه خلايا وهيكلية التنظيم وتسيير أمور ما تسمى (كتيبة خالد بن الوليد) المسؤولة عن الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بتاريخ 26 كانون الأول الماضي”.
وأضافت أن المدعو “عطا الله الميثان” اعترف “بتخطيط وإدارة العمليات الإرهابية وابتزاز السكان للحصول على الدعم المالي لصالح داعش، وكذلك تسيير آليات التواصل بين الخلايا”.
وأشارت إلى أنها واصلت “خلال اليوم الثاني، عمليات الملاحقة والتمشيط للأوكار الإرهابية المحتملة، حيث بدأت صباح اليوم، بعمليات التمشيط لبلدة الكرامة شرق مدينة الرقة 20 كم، وكذلك بلدة المنصورة غرب الرقة وبلدتي صرين والجرنية وقبضت على 8 أشخاص”.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية و”قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا” التابعة لها، بدعم جوي من التحالف الدولي، يوم أمس الأربعاء، عن إطلاق حملة أمنية في المناطق الخاضعة لها من محافظة الرقة تحت اسم غرفة عمليات “حملة الانتقام لشهداء الرقة”.