150 عائلة عراقية تغادر مخيم الهول

ضمن أول دفعة خلال العام الحالي غادرت 150 عائلة عراقية مخيم الهول المخصص لعوائل تنظيم داعش شمال شرق سوريا.

وبلغ مجموع الأشخاص المغادرين حوالي 600 شخص بواسطة 12 حافلة برفقة حماية أمنية مشددة باتجاه مخيم الجدعة في نينوى.

تقول أم أحمد وهي عراقية مقيمة في الهول وضمن الأسماء التي خرجت أنها تفضل العودة لبلدها العراق، وأنها اتصلت بجيرانها الذين خرجوا في دفعات قبلها وأخبروها أن الرحلة كانت آمنة جداً وأنهم يعيشون بشكل جيد في الجدعة بانتظار خروجهم إلى مدنهم وقراهم في العراق.

وتضيف أم أحمد أنها تعبت من الحياة في مخيم الهول حيث الخدمات سيئة وتعاني من الخوف والخلايا التي ترعبها وتخيف أولادها، وخاصة أن ابنتها في عمر 11 سنة وهي تخاف عليها من الاختطاف والإغتصاب.
وحلم أم أحمد هو العودة إلى الحياة الطبيعية بعيداً عن تنظيم داعش والأمن والاستقرار داخل منزل يجمعها مع أطفالها، وحلمها الأكبر هو عودة أطفالها إلى المدارس.

150 عائلة عراقية تغادر مخيم الهول المخصص لعوائل تنظيم داعش

والجدير بالذكر أن هذه هي الدفعة العراقية الأولى التي خرجت خلال هذا العام، وإن ثلاث دفعات أخرى خرجت خلال العام الماضي، وإن أكثر من 6000 شخص عراقي قاموا بستجيل أنفسهم للخروج من مخيم الهول بشكل طوعي والبعض الآخر فضل عدم الخروج نتيجة مخاوفهم من الظروف في العراق.

وفي سياق متصل، يعيش مخيم الهول تشديدا أمنيا كبيرا وخاصة في القطاع الخامس والرابع والأول مع عمليات مداهمة لعدة قطاعات.

مصدر خاص من داخل المخيم صرح لأخبار الآن أن خلايا داعش لازلت نشطة في المخيم وترهب العوائل، في القوت الذي تتواصل فيه محاولات الهرب من المخيم، حيث حاولت عائلات سورية الهرب ليلاً  لكن محاولتهم باءت بالفشل.

أيضا نساء سوريات من القطاع الخامس من حلب حاولن الهرب ليلاً مستغلين كثافة الضباب ولكن أيضاً تم اعتقالهن وفشلت المحاولة.