حصيلة قتلى انفجارات الصومال ترتفع إلى 19 قتيلا
- الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة
- أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة
لقي 35 شخصا حتفهم في انفجار سيارتين مفخختين في وسط الصومال تبنته جماعة الشباب، وفقما أعلن قائد مجموعة مسلحة محلية في محافظة حيران.
وقال محمد معلم آدم قائد مجموعة مسلحة محلية مرتبطة بالقوات الحكومية في محاس البلدة التي وقع فيها الهجوم إن “35 شخصا، بينهم عناصر في القوات الأمنية ومدنيون، قتلوا في التفجيرين”.
وأضاف مسؤول الأمن المحلي “هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين واستهدفوا منطقة مدنية”.
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر جماعة الشباب في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال إن “الإرهابيون لجئوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم”.
وأضاف: “قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين”.
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن “رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا”.
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود “حربا شاملة” ضد جماعة الشباب التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا داميا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا.
بينما طُردت الجماعة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.