داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم الرقة
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع صباح الاثنين، على مركز تابع لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة السورية.
وكانت قوى الأمن قد أحبطت الهجوم، وقامت بعمليات تمشيط في محيط المركز، والأحياء الملاصقة له لإلقاء القبض على باقي أفراد الخلية كما ناشدت سكان مدينة الرقة التعاون مع قوى الأمن للقبض على الفارين.
وتعرضت بوابة مركز الأسايش لقنبلة تلتها رشقات نارية من الرصاص وسارعت قوى الأمن إلى الرد على الهجوم ليتمكنوا من إسقاط أحد المهاجمين قتيلا واستمر الاشتباك الذي أسفر عن مقتل انتحاري آخر يحمل حزاما ناسفا معدا للتفجير.
مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية صرح أنه خلال عملية الاشتباكات فقد 4 عسكريين من قوى الأمن وقوات سوريا الديمقراطية حياتهم.
وجدير بالذكر أن مركز الأسايش يقع بالقرب من أحد سجون تنظيم داعش. حيث يحاول التنظيم القيام بعملية أخرى مشابهة لعملية سجن الصناعة في الحسكة مستغلا أجواء الرقة الضبابية للقيام بعملياته الإرهابية
ويأتي الهجوم الجديد في ظل تكثيف القوات الأمريكية ضرباتها على داعش.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن قواتها نفذت 10 عمليات ضد بقايا التنظيم الإرهابي بسوريا.
وكانت مدينة الرقة مركزا لداعش، قبل أن تتمكن “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من التحالف الدولي من طرد التنظيم الإرهابي في أكتوبر عام 2017.