اشتباك بين أهالي القطاعين الرابع والخامس في مخيم الهول
- شجار في مخيم الهول بسبب نقل نشاط داعش إلى القطاعات الآمنة في المخيم السوري
- إدارة مُخيم الهول حصرت القطاعات عبر أسوار تحيط بكل قطاع
وقع شجار بين قاطني القطاع الرابع والخامس في مخيم الهول، وذلك بسبب رفض أهالي القطاع الرابع دخول أي شخص من الخامس، بسبب نشاط خلايا داعش فيه ونقل نشاطاته إلى قطاعهم الآمن حسب قولهم.
وجاء ذلك في محاولة من بعض الذين تركوا التنظيم، أن يعيشوا حياة صحيحة بعيدًا عن تنظيم داعش الذي شردهم ودمر حياتهم فيما سبق.
بدورها قامت إدارة المخيم الذي يقع شمالي شرقي سوريا، بحصر القطاعات عبر أسوار تحيط بكل قطاع، وفتح باب واحد لخروج ودخول أي شخص حفاظًا على سلامةِ المدنيين داخل المخيم.
بؤرة خطرة
يعد مخيم الهول أشهر وأخطر مخيمات النازحين في سوريا، لأنه يضم, إلى جانب النازحين السوريين، العديد من مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم من النساء والأطفال الذين تم أسرهم. يتميز مخيم الهول عن مخيمات النازحين الأخرى الواقعة في شمال شرق سوريا أن سكانه أكثر ارتباطًا بتنظيم “داعش” وأكثر تطرفًا من أولئك المحتجزين في المخيمات الأخرى.
منذ بداية عام 2019، تم تقسيم مخيم الهول إلى قسمين؛ القسم الأول خاص بالسوريين والعراقيين، ويمثل القسم الأكبر في المخيم، والقسم الثاني خاص بالأجانب. ويُسمح للمحتجزين في القسم الأول بمزيد من حرية الحركة داخل المخيم دون إمكانية مغادرته. كما يسمح لهم بالتواصل مع العالم الخارجي عبر استخدام الهاتف المحمول.
بحسب إحصائيات حصرية حصلت عليها “أخبار الآن” عن أعداد النازحين الأجانب الأوروبيين المتواجدين حاليًا في مخيم “الهول” شمال شرق سوريا، بحصيلة تزيد عن 920 نزيل من جنسيات أوروبية، إضافة إلى نزلاء من كلٍ من تركيا وروسيا وبريطانيا وكندا.