قاضي صدام حسين شغل منصب رئاسة المخابرات لأشهر قليلة
- أمر الاستقدام على خلفية التراخي في تنفيذ أمر قضائي
- شغل جوحي منصب رئاسة المخابرات في عهد الكاظمي
أعلنت الهيئة العليا لمكافحة الفساد، الثلاثاء، عن صدور أمر استقدام ومنع سفر بحق الرئيس السابق لجهاز المخابرات الوطني، وقاضي صدام حسين “رائد جوحي” على خلفية تهمة التراخي في تنفيذ أمر القبض الصادر بحق أحد المديرين العامّين في الجهاز.
وأضافت الهيئة في بيانها الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع” أن قاضي تحقيق جنايات الفساد المختص بنظر قضايا الهيئة العليا لمكافحة الفساد أصدر أمراً باستقدام الرئيس السابق لجهاز المخابرات الوطني، ومنعه من السفر، وذلك استناداً إلى أحكام المادة (271) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المعدل عن تهمة التراخي في تنفيذ أمر القبض الصادر بحقِّ المُتهم الهارب (ضياء الموسوي)، وتمكينه من الهروب خارج العراق.
وكانت قد أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية منتصف نوفمبر الجاري، عن تأليف هيئة عليا للتحقيق بقضايا الفساد الكبرى والهامة المودعة في مديريات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات، وما يحال إليها من قضايا تكون برئاسة القاضي (حيدر حنون) وعضوية مديري دائرتي التحقيقات والاسترداد فيها لافتة إلى أن تحقيقاتها ستكون تحت إشراف قاضي التحقيق المُختصِّ الذي تم تعيينه من مجلس القضاء الأعلى لهذا الغرض.
من هو رائد جوحي؟
شغل جوحي منصب رئاسة المخابرات في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، لأربعة أشهر فقط تقريبا وهو من أشهر القضاة الذين أداروا محاكمة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وزير الداخلية العراقي يجري تغييرات في المناصب العليا
في الأثناء أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الوزير عبدالأمير الشمري، أمر بتكليف اللواء ماهر نجم بمنصب وكيل الاستخبارات في الوزارة، بدلاً عن الفريق أول أحمد أبو رغيف بالإضافة إلى تغيير عدد من المناصب العليا في الوزارة.
وذكرت الوزارة في بيان أنه بناء على المنهاج الحكومي الذي تبنته الحكومة بضرورة النهوض بواقع المؤسسة الأمنية، وتلبية لمتطلبات تطوير الأداء ورفع مستوى الجاهزية، فقد صدرت الأوامر بتغيير عدد من المناصب العليا في مفاصل الوزارة بعد اكمالهم السقف الزمني لإشغال المنصب ورفد الوزارة بدماء جديدة.