متأثراً بجراحه.. مقتل قيادي من الفصائل المحلية
- ميليشيات موالية لإيران وراء الهجوم على قاعدة للتحالف الدولي
نقل نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قيادي في أحد الفصائل المحلية السورية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء الاشتباكات مع المجموعات المتهمة بالانتماء لخلايا “تنظيم داعش” في حي طريق السد بدرعا.
ويشار بأن القيادي ينحدر من درعا البلد وكان قبل التسويات في العام 2018 قيادياَ ضمن الفصائل المحلية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 21 تشرين الثاني الجاري، مقتل عنصر من الفصائل المحلية متأثراً بإصابته التي أصيب بها خلال الإشتباكات في حي طريق السد والحمادين في درعا بسوريا.
الجدير ذكره، أن القتيل شارك مع الفصائل المحلية ضد “تنظيم الدولة” وينحدر من المالكية بريف الحسكة.
وبذلك، يرتفع إلى 30 تعداد الشهداء والقتلى في درعا منذ يوم الاثنين 31 تشرين الأول، هم: 6 مدنيين بينهم طفلين وناشط إعلامي ورجل مسن، 17 من تنظيم داعش الإرهابي، و 6 عناصر من الفصائل المحلية بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن.
هجوم منطقة الشدادي
وفي سياق منفصل، قال المرصد السوري، إن “ميليشيات موالية لإيران تقف خلف الهجوم الصاروخي على قاعدة للتحالف الدولي في منطقة الشدادي شمال شرقي سوريا”.
وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري أمريكي إن صاروخين استهدفا قوات التحالف التي تدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا دون وقوع خسائر أو أضرار.
وأضاف الجيش الأمريكي في بيان أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم يطلق.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية في الشمال السوري تهدف لإقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لتركيا.
ودعت واشنطن مساء الأربعاء إلى “وقف فوري للتصعيد في شمال سوريا”، مؤكدة أنها “قلقة جدا من الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة وتهدد هدفنا المشترك المتمثل في مكافحة تنظيم داعش، وتعرض المدنيين والأفراد الأمريكيين للخطر” حسب وزارة الخارجية الأمريكية.