لإيقاف الهجمات التركية.. قوات سوريا الديمقراطية توقف عملياتها ضد تنظيم داعش
أعلمت قوات سوريا الديمقراطية بشكل رسمي غرف العمليات المشتركة مع التحالف الدولي بتعليق كافة الأعمال العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وكان البيت الأبيض قد صرح اليوم الثلاثاء، أن تركيا تواجه تهديداً إرهابياً على حدودها الجنوبية، ولها الحق في الدفاع عن نفسها.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، أن تركيا لا تزال تعاني تهديداً إرهابياً مشروعاً، خاصة في جنوبها، لديهم بالتأكيد كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم”.
وأضاف أن لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن العمليات عبر الحدود، والتي قال إنها ستؤثر على العمليات الأمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع كيربي أن العمليات “قد تجبر بعض شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية على رد فعل من شأنه أن يقيد قدرتهم على مواصلة القتال ضد داعش”
من جهته قال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي “تتركز مساعينا الأساسية حالياً على خفض التصعيد من قبل الطرف التركي، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ذلك من خلال التواصل مع جميع المعنيين في الملف السوري”.
وأطلقت تركيا عمليتها الجوية بعد أسبوع على اتهامها حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ مقرات له في العراق، والوحدات الكردية في سوريا بالوقوف خلف تفجير اسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء.
وقال عبدي “أعلنا مراراً أن لا علاقة لنا بما حدث في اسطنبول بأي شكل من الأشكال”
وفي سوريا، استهدف القصف مناطق حدودية تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، وخصوصاً مدينتي كوباني (شمال) والمالكية (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً، بينهم مقاتلون وعناصر من قوات النظام السوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن الأكراد عن مقتل 11 مدنياً.