استنفار أمني خوفا من استغلال داعش حالة الفوضى بعد الاستهداف التركي في شمال سوريا
شهدت مدينة الحسكة، استنفارا أمنيا غير مسبوق في حي غويران، الذي شهد سابقا موجهات مع إرهابيي داعش.
خريطة توضح موقع حي غويران في سوريا
وقالت مصادر إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، إن “العشرات من المدرعات القتالية التابعة لوحدات مكافحة الإرهاب المدربة استقرت عند مداخل ومخارج مبنى سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، وذكرت إنها تتحسب من استغلال تنظيم داعش حالة عدم الاستقرار نتيجة الاستهداف التركي وعودة مأساة سجن غويران التي حدثت في الـ 20 من تشرين الثاني من هذا العام، وكانت بوجود إرهابيي داعش”.
يأتي هذا بعدما أسفرت هجمات جوية تركية على مواقع عدّة في شمال سوريا وشمالها الشرقي عن سقوط 12 قتيلاً على الأقلّ، تسعة منهم ينتمون إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها المقاتلون الأكراد وستة إلى قوات النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سلاح الجوّ التركي شنّ 20 غارة في محافظتي حلب والحسكة.
بدورها علقت أنقرة على غاراتها ضد قوات سوريا الديموقراطية في عين العرب “كوباني” بالقول: “حان وقت الحساب”.