عاصم طه الصبري
حريق يلتهم 60 خيمة ومسكنا بمخيم الجشة في الخوخة
- عشرات الأسر النازحة باتت بالعراء بعد احتراق خيامهم ومساكنهم المؤقتة
- خسائر مادية كبيرة لحقت بممتلكات النازحين جراء الحريق وسط دعوات عاجلة لإغاثة الضحايا
التهم حريق عشرات المساكن المؤقتة في أحد مخيمات النازحين بمدينة الخوخة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن).
المواطنون بمحيط خيامهم عقب الحريق.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 60 خيمة ومسكنا مؤقتا للنازحين في مخيم الجشة بمدينة الخوخة، احترقت بشكل كامل، فيما تضررت عشرات الخيام الأخرى بأضرار متفاوتة، دون الكشف عن الأسباب.
وأوضحت المصادر، أن عشرات الأسر النازحة باتت بالعراء بعد احتراق خيامهم ومساكنهم المؤقتة.
وفي حين لم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أشارت المصادر إلى أن خسائر مادية كبيرة لحقت بممتلكات النازحين جراء الحريق، وسط دعوات عاجلة لإغاثة الضحايا.
اتهامات للمنظمات الدولية
واتهم مواطنون المنظمات الدولية المانحة وإدارة مخيمات النازحين بالتسبب في مفاقمة الكارثة في ظل عدم توفير أدوات السلامة في تلك المخيمات التي شهدت أكثر من حادثة مماثلة.
ومخيم الجشة يضم نحو 1200 أسرة نازحة معظمهم من الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية التي اجتاحت مناطقهم في نوفمبر من العام الماضي إبان انسحاب القوات المشتركة من مناطق واسعة جنوب المحافظة.
حريق آخر بمخيم “غطاء المرأة” قبل أشهر
وفي مايو الماضي شب حريقٌ واسعٌ، في مخيم بمديرية “الخوخة” جنوبي الحديدة في اليمن، يقطنه نازحون مهجّرون من قِبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وإصابة واحدة بين المقيمين في المخيم.
وأفادت مصادر محلية آنذاك أن حريقاً واسعاً اندلع في مخيم “عطاء المرأة” وتسبب في تضرر 43 مسكناً من مساكن النازحين، وتلف كميات من المواد الغذائية الخاصة بالنازحين.
وقالت إن أحد النازحين ويدعى عبدالكريم يحيى محمد المندعي، أصيب بحروق وتم إسعافه إلى عيادة تابعة لمركز الملك سلمان لتلقي العلاج.
وتكتظ مخيمات عدة في مديرية الخوخة بالآلاف من الأسر النازحة والمهجّرة التي لجأت إلى المناطق الآمنة في الساحل الغربي هرباً من إجرام الميليشيات الحوثية.