كرمت مريم عابدين من أكاديمية الفضاء المصرية عن مشاركتها الرقمية
- مريم طفلة مصرية عمرها 6 سنوات ولديها مشاركات محلية ودولية عديدة
- مريم حصلت على لقب سفيرة المناخ في الحوار الوطني للأطفال
مريم محمد عابدين طفلة الـ6 سنوات أصغر مبرمجة في الوطن العربي ولديها مشاركات محلية ودولية عديدة في المسابقات والملتقيات والفعاليات المختلفة منها ملتقى الهناجر الثقافي،حفل البالية لرأس السنة بأكاديمية الفنون، ندوة مستقبل أطفال مصر بالأوبرا المصرية، حصلت علي لقب ملكة الابداع في مسابقة الطفل المبدع على مستوي مصر.
حصلت مريم على المركز الأول في مسابقة الكتاب الإلكتروني بالملتقى الدولي الأول بمنصة الذكي الموهوب الدولي، كرمت من أكاديمية الفضاء المصرية عن مشاركتها الرقمية لتقنيتي الواقع الافتراضي والمعزز، لديها مشاركات بث مباشر في شرح التطبيقات الرقمية المختلفة بفريق الذكي الموهوب الدولي، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب 53، لديها لقاءات عديدة بالفضائيات المصرية في المناسبات المختلفة كعيد الفلاح وأعياد الشرطة المصرية وافتتاح طريق الكباش بالأقصر وغيرها، لديها رسومات عديدة منشورة في مختلف مجلات الأطفال كنور وعلاء الدين وفارس.
وفي حوارٍ له مع “أخبار الآن”، قال والدها د. محمد عابدين، الخبير الزراعي والباحث في تربية الخضر، أستاذ وراثة النبات بجامعة الحدود الشمالية سابقًا في السعودية، قال إن: “مريم حصدت هذا العام العديد من التكريمات، إذ أصبحت سفيرة للمناخ، كما فازت بلقب ملكة الابداع على مستوي الجمهورية بمسابقة الطفل المبدع، بالإضافة إلى كونها سفيرة الطفولة”.
كما أضاف عابدين – المصنف دوليًا رقم 6 استشهادًا بأبحاثه العلمية- أن بنته مريم لديها القدرة على إلقاء القصائد والشعر، كما أنها شاركت في مناسباتٍ مختلفة كنصر أكتوبر، وعيد الفلاح، والمولد النبوي الشريف. مشيرًا إلى أن: “هناك اهتمام مشترك بينه وبين والدتها لمساعدتها على التحصيل العلمي، ومشاركتها في كافة الفعاليات الإلكترونية والرقمية من أجل تنمية مهاراتها في كافة البرامج التكنولوجية.”
مريم وأسرتها مع أ. د. نهى دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
من ناحيتها، أكدت د. داليا هيكل، والدة مريم، وهي أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية جامعة سوهاج: “كنت أبحث في إمكانيات ابنتي مريم منذ أن كان عمرها 3 سنوات، حيث عملت على تنمية مهارات الرسم لديها، فضلًا عن شغفها بمسرح العرائس، ومن ثم بدأت في توجيهها ودعم هوايتها عبر الوسائل الرقمية.” وأضافت الأم أنها قامت بتوجيه مريم إلى القصص الرقمية، حتى بدأت تُبدع في هذه الفنون بشكلٍ كبير.”
مريم مع أ. د. إبراهيم فتحي عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة
أيضًا أشارت هيكل إلى أنها قامت بتنمية شخصية مريم، عبر إفادة غيرها من الأطفال، إذ دشنت لها صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. لتشارك غيرها من الأطفال إنجازاتها.
وشاركت مريم في مسابقة الكتاب الإلكتروني ضمن ملتقى دولي عن دور التطبيقات الذكية في التعليم والموهبة. فيما قالت د. داليا: “قمت بتعليم مريم كيفية صناعة محتوى رقمي.”
مريم وعائلتها مع محافظ سوهاج اللواء طارق الفقي
وفي أغسطس الماضي حصلت مريم عابدين على لقب سفيرة المناخ في الحوار الوطني للأطفال والذي عقد بكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس لتعد بهذا اللقب أصغر سفير للمناخ بمحافظة سوهاج.
نبوغ الطفلة فنيًا
«التعليم في الصغر كالنقش على الحجر»، مقولة آمنت بها الأم د. داليا هيكل وتضيف أنها وجهت اهتمامها بالتكنولوجيا في عقل طفلتها الذي استجاب سريعًا لهذا العالم الرقمي في عمر لم يكن يتخطى الـ3 سنوات وبجانب ذلك ظهر نبوغها في الفن وعشقها لمسرح العرائس الذي أطلقت لخيالها العنان في تمثيل وابتكار القصص فيه، كما أنها تجيد استخدام العرائس القفازية وإلقاء الشعر.
كرمت الطفلة مريم عابدين في سبتمبر الماضي من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم وقيادات التعليم العام والأزهر عن مشاركتها في يوم الخوارزمي الصغير بالأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثانية (الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة) لحصولها على المركز الأول أصغر مبرمج عربي علي مستوى الوطن العربي.
مريم مع د. ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج