القمة العربية تختتم أعمال يومها الأول في الجزائر وتنطلق في يومها الثاني

  • القمة العربية تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية بالغة التعقيد
  • تأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات

 

انطلقت القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر  تحت شعار “لم الشمل العربي”. وتنعقد وسط تحديات تعصف بالمنطقة والعالم. وتبحث سبل توحيد المسارات لمواجهة التحديات العربية تحديا والإقليمية والدولية عموما.

تتواصل أعمال القمة العربية لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الجزائرية، في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان قمة “لمّ الشمل”، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وتعقد القمة في يومها الثاني بجلسة تشاورية، تليها جلسة العمل الأولى العلنية، التي يلقي فيها القادة العرب وممثلو الدول كلمات بلادهم، ثم جلسة العمل الثانية المغلقة، لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات وإعلان الجزائر “البيان الختامي”.

فيما تعقد جلسة ختامية علنية تشهد إلقاء بيان الجزائر، ثم كلمة رئاسة الدورة المقبلة لاجتماع القمة العربية الـ32.

فعقبّ تسلمه رئاسة القمة العربية، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته يوم أمس، إن القمة العربية تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية بالغة التعقيد والحساسية، مشيرا إلى أن الأمة العربية تشهد أزمات تتزامن مع

تعاظم التحديات الداخلية والخارجية.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح ضمن وفد مصري كبير في فعاليات القمة العربية للتشاور مع الأشقاء العرب حول عدد من الملفات التي تهم الأمة، وكذلك طرح التحديات التي تواجه شعوب المنطقة العربية.

القمة العربية تحت شعار "لم الشمل العربي" تواصل فعالياتها لليوم الثاني

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة ، قبل قمة جامعة الدول العربية ، الجزائر ، 1 نوفمبر 2022. الرئاسة الجزائرية / منشور عبر رويترز

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر المحوري

في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

وأضاف المتحدث الرسمي للوفد الإعلامي المرافق للرئيس في الجزائر أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل

التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لا سيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررا عقدها في آذار/ مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة “كورونا”، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1973،

فيما كانت الأخيرة عام 2005.

القمة العربية تحت شعار "لم الشمل العربي" تواصل فعالياتها لليوم الثاني

صورة جماعية للقادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة جامعة الدول العربية في الجزائر العاصمة ، الجزائر ، 1 نوفمبر 2022. الرئاسة التونسية / منشور عبر رويترز