مدينة نابلس تشهد اشتباكات بين فلسطنيين والجيش الإسرائيلي
- إعلام فلسطيني: قوات خاصة دخلت المدينة واشتبكت مع مسلحين فلسطينين في محيط البلدة القديمة
- الهلال الأحمر الفلسطيني: من بين الإصابات اثنتان خطيرتان، وأن ثلاثة إصابات كانت لأفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية
قتل أربعة فلسطينيين وأصيب ١9 شخصا، خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي استهدفت وسط مدينة نابلس وإحدى قرى رام الله في الضفة الغربية، حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر.
ولم تعلن الوزارة أسماء القتلى، في حين أكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس أن الجيش الاسرائيلي لا زال يحاصر عدة أماكن في المدينة حيث تُسمع انفجارات بين الحين والآخر.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن من بين الإصابات اثنتان خطيرتان، وأن ثلاثة إصابات كانت لأفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية.
وينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية في المدينة التي يعتبرها ملجأً لمجموعة “عرين الأسود” المسلحة التي تكونت مؤخرا وتتهمها اسرائيل بالضلوع في هجمات ضد أهداف اسرائيلية.
وعقب العملية العسكرية في نابلس، جرت مسيرات تضامنية ومواجهات في مناطق أخرى أسفرت عن مقتل الشاب قصي التميمي بعد إصابته برصاصة في الصدر في قرية النبي صالح.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية العملية العسكرية الاسرائيلية في نابلس بأنها “جريمة حرب”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة إن الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب ما يجري في المدينة “ويشيد بصمود المواطنين والدفاع عن أرضهم”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “قواته تعمل في هذه الأثناء في المدينة “، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات خاصة دخلت المدينة واشتبكت مع مسلحين فلسطينين في محيط البلدة القديمة.
وتشهد الضفة الغربية توترا أمنيا حيث ينشط الجيش الإسرائيلي بعمليات أمنية تستهدف بالتحديد مدينة نابلس التي قتل فيها عدد من المسلحين المطلوبين للأمن الإسرائيلي في عمليات اقتحام سابقة