الكوليرا يتفشى بشكل متسارع في لبنان
- تسجيل 80 إصابة جديدة بمرض الكوليرا في لبنان
- ارتفع العدد التراكمي للحالات المسجلة إلى 169، وعدد حالات الوفاة إلى 5
ما يرفع العدد التراكمي للحالات المسجلة إلى 169، وعدد حالات الوفاة إلى 5، أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس أبيض، عن تسجيل 80 إصابة جديدة بمرض الكوليرا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن أبيض تناول خلال مؤتمر صحفي في وزارة الصحة واقع انتشار مرض الكوليرا المتسارع في لبنان، قائلاً إن الكوليرا يتفشى في مناطق جديدة منها زغرتا، وزحلة، وحوش الأمراء، وقب الياس، وتمنين التحتا، وبشمرا، والقليعات”.
وأشار وزير الصحة إلى أن أحد أسباب تفشي عدوى الكوليرا مرده إلى “المياه الملوثة، حيث سجلت الفحوص التي أجرتها وزارة الصحة العامة العديد من مصادر المياه الملوثة، منها ما يستخدم في بعض المخيمات أو البيوت، كما سجل تلوث في مياه ينابيع، بينها نبع الريحانية في الشمال ونبع عين فاعور في ببنين”.
وأضاف، أنّ “استخدام الخضار الملوّثة يسهم كذلك بانتشار الكوليرا .
وقد ثبت لوزارة الصحة العامة أن ثمة مياهاً ملوثة تستعمل لريّ الخضار، وثمة مصادر متعددة لذلك بينها نهر ببنين في عكار.
كما أن المخالطة تساهم بمزيد من انتشار العدوى في حال لم يعقم المريض يديه بشكل جيد.
وشدّد أبيض على “ضرورة تأمين المياه النظيفة كعامل أساسي يساعد على الحد من إنتشار الكوليرا”، لافتاً إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، ومشيراً إلى أنّ “منظمة اليونيسف أمنت حوالي 100 ألف ليتر من المازوت لاستخدامها في تشغيل محطات ضخ المياه في مناطق الشمال، والبقاع الشمالي، والبقاع، وبعض محطات تكرير المياه المبتذلة للتخفيف من عبء المياه الملوثة”.
وأوضح أبيض أنّ “ركود المياه لفترات طويلة في هذه المحطات نتيجة الإنقطاع الطويل للتيار الكهربائي عن المحطات قد يعرّضها للتلوث، ما قد يساهم بنشر الأمراض عند إعادة ضخّها إلى المستخدمين”.
وأعلن وزير الصحة العامة أنه بالتعاون مع اليونيسف تم تأمين مادة الكلورين أيضاً لكل محطات الضخ بكميات كافية إنما الإفادة منها يحتاج إلى تأمين الكهرباء للمحطات.
كما تطرّق إلى مشاريع عدة يتم العمل عليها عليها مع الشركاء الدوليين لتأمين الكلور لصهاريج نقل المياه وللاستخدام المنزلي بهدف تعقيم المياه، مضيفاً أنه سيتم توزيع 4 ملايين و800 ألف عبوة مجانًا في المناطق التي ينتشر فيها الوباء، خلال أيام.