أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات)
في ظل تزايد أعداد النازحين و استمرار المعارك بين القوات العراقية و داعش في مناطق مختلفة من البلاد، وخاصة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق حذرت الأمم المتحدة من تردي أوضاع النازحين في العراق إذ أصدرت الامم المتحدة بيانا في وقت سابق أفاد ببلوغ عدد النازحين ثلاثة ملايين وربع المليون شخص تقريبا، من بينهم أكثر من مليون طفل، ويتوزع النازحون بين أكثر من ثلاثة آلاف موقع داخل العراق, وناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة توفير ما يقارب خمسمئة مليون دولار لمساعدة النازحين .
وقال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في العراق برونو جيدو في أربيل إن المشكلة الأساسية التي تواجه المنظمة أنها أمام أزمة كبرى من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.
وأوضحت المنظمة أن الأرقام قد تكون أكبر بكثير نظرا لغياب التوثيق، مشيرة إلى أن مخيم بزيبز يعد أحد أكبر المخيمات، إذ يضم 150 ألفا من محافظة الأنبار إثر منعهم من دخول بغداد.
في غضون ذلك، قال نازحون من سكان الرمادي إنهم حوصروا عدة أيام جراء المواجهات والقصف الذي لا يفرق بين مسلح ومدني. وأضافوا أن حياتهم في مخيمات النزوح تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.