أخبار الآن | تونس – (خاص)
التنظيم المتطرف انتهج منذ أن أعلن درنة عاصمة له، أعمالا أضرب بالمواطن الليبي وأثارت استيائه، كاستخدامه للدين من أجل تحقيق أهدافه السياسية.
كاميرا أخبار الآن حاورت بعض الليبيين المقيمين في تونس، والذين اضطررنا إلى اخفاء وجوههم حفاظا على سلامة عائلاتهم في ليبيا، وأجمعت اراؤهم على أن داعش هدفُه التخريب و التدمير فقط، وأنه استطاع نشر الرعب في نفوس السكان لدرجة تهجير قرى بأكملها من سكانها.
المواطن الأول: "و الله باسمي و باسم الليبيين داعش فصيلة لا تحب الخير للبلاد و تحارب الناس و تقتل الأرواح بل إن تفكيرهم ساذج و يحبون التخريب و من يدعمهم هم أناس من خارج ليبيا و من داخلها بهدف محاربتنا و جاؤوا ليقاتلونا و نحن ليس لنا من حل إلا الرد عليهم و مقاتلتهم و لو كلفنا دلك كل الليبيين".
المواطن الثاني: "و الله ليس كل الليبيين بصدد مواجهة داعش بسبب الخوف، فهم حتى و إن كانوا غير راضين بدخول هدا التنظيم لبلادنا فإنهم غير قادرين على التصريح بذلك ، لكن في القابل هنالك من هو بصدد محاربة الدواعش مثل قوات الجيش الليبي و القوات المساندة، هؤلاء غير راضين بالمرة".
المواطن الثالث: "ربي اشف جرحانا المصابين على يد الدواعش و تقبل بالرحمة و الشهادة كل موتانا المغتالين على أياديهم، الدين ماتوا في ليبيا هم شباب مقاومون ضحوا بأنفسهم و عائلاتهم و كل ما يمتلكون و خيروا لاخر لحظة محاربتهم".
المواطن الثالث: "أشخاص من الداخل و الخارج يدعمون داعش و ذمم الناس تشترى الآن بالأموال ليقع تسليحهم،فهم طوائف و ليس لنا من حل معهم إلا الحرب ضدهم و هم من أجبرونا على مقاومتهم".