القنيطرة، سوريا، 23 مارس2014، أخبار الآن-
أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات النظام تستخدم قذائف الفسفور المحرمة دولياً في منطقة الدواية بريف القنيطرة اثناء محاولات النظام لإقتحامها واستعادة المناطق المحررة بريف القنيطرة .
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان قوات النظام توسع من استخدامها للقنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف المدن، وذلك في ظل صمت دولي واضح.
وأوضحت الشبكة أن قوات الأسد قصفت مدينة يبرود بالقنابل العنقودية في تاريخ الحادي والثلاثين من كانون الثاني، وفي الأول من الشهر الجاري، وقبل ذلك قصفت مدينة كفر زيتا بريف حماة بتاريخ الثاني عشر من شهر شباط الماضي، مشيرة الى ان قوات النظام تستعيض عن استخدام الأسلحة الكيميائية باستخدام القنابل العنقودية.
في سياق متصل، قالت لجان التنسيق المحلية إن عشرات قتلوا يوم امس بمناطق متفرقة من سوريا بينهم أطفال، بينما أعلن ناشطون أن كتائب الثوارألحقت خسائر فادحة بصفوف قوات النظام في مدينة حلب واللاذقية الساحلية.
وذكر ناشطون أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على محيط سجن حلب المركزي وعلى المنطقة الصناعية بحلب بالتزامن مع سيطرة كتائب الثوار على جبل شويحنة بريف حلب الشمالي.
وذكرت لجان التنسيق أن 42 قتيلا لقوا حتفهم بينهم ثلاثة أطفال، وسقط هؤلاء في حلب وريفها،
ودرعا وريفها، ودمشق وريفها، وإدلب وريفها، وحمص وريفها، وحماة واللاذقية والرقة.