على خطى عدة دول.. فرنسا تفرض قيودا على القادمين من الصين
- الدول الأوروبية بينها إيطاليا وإسبانيا التي تفرض قيودًا على الوافدين من الصين
- سيتوجب على الوافدين من الصين والذين يزيد عمرهم عن 11 عامًا تقديم اختبار كوفيد-19
نشرت فرنسا، السبت، مرسومًا يحدّد مواعيد اختبارات كوفيد-19 التي تفرضها على المسافرين الوافدين من الصين والذين سيتوجب عليهم إبراز اختبار نتيجته سلبية قبل إقلاع الطائرة اعتبارًا من 5 كانون الثاني/يناير.
ويحدّد المرسوم تواريخ دخول الإجراءات، التي أعلنتها الحكومة الفرنسية مساء الجمعة، حيز التنفيذ.
وتنصّ هذه الإجراءات، السارية حتى 31 كانون الثاني/يناير، على إجراء اختبارات “بي سي آر” عشوائية اعتبارًا من الأحد للوافدين إلى فرنسا وعلى فرض وضع الكمامة للمسافرين الذين تزيد أعمارهم عن ستّة أعوام على متن الرحلات المغادرة من الصين باتجاه فرنسا.
اعتبارًا من 5 كانون الثاني/يناير، سيتوجب على الوافدين من الصين والذين يزيد عمرهم عن 11 عامًا تقديم اختبار كوفيد-19 سلبي أُجري قبل أقل من 48 ساعة من الإقلاع، وفق المرسوم.
وجاء في المرسوم أيضًا أن “هؤلاء المسافرين سيتعيّن عليهم أيضًا الالتزام بالخضوع لحملة فحص عشوائية عند وصولهم إلى الأراضي الفرنسية وعزل أنفسهم في حالة إثبات نتيجة إيجابية”.
في مواجهة طفرة الإصابات بكوفيد-19 في الصين، تنضمّ فرنسا إلى الدول الأوروبية – بينها إيطاليا وإسبانيا – التي تفرض قيودًا على الوافدين من الصين، في وقت لم يتوصل بعد الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بهذا الخصوص.
وفي صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الأسبوعية، عبّر مدير الوكالة الفرنسية للأبحاث حول الأمراض الناشئة يزدان يزدانبانا عن أسفه على هذه الإجراءات المتفرقة، قائلًا “نحن بحاجة إلى الاتساق” لأن “الاتساق يسمح بالقبول” بين السكان.
وفي عودة لآخر الإحصائيات التي تم الإعلان عنها في الـ25 من شهر ديسمبر، كشفت سلطات مقاطعة شينجيانغ شرقي الصين أنها واجهت نحو مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 يوميا، وتوقعت أن يتضاعف العدد في الأيام المقبلة، قبل أن تتوقف لجنة الصحة الوطنية في الصين عن نشر البيانات المتعلقة بفيروس كورونا نهائيا.