وُزعت الهدايا على الأطفال بمركز السرطان في لبنان
- 120 ألف قارورة بلاستيكية لصناعة الميداليات
ركض نحو 500 شخص، كثير منهم يرتدون ملابس تستلهم عيد الميلاد، الأحد، على شاطئ بيروت، بهدف نشر الأجواء الاحتفالية وجمع الأموال لمركز سرطان الأطفال في لبنان.
سلطت مي الخليل مؤسسة جمعية بيروت ماراثون، وهي المنظمة غير الحكومية التي نظمت مسيرة الكريسماس، الضوء على أهمية هذا الحدث خلال موسم الأعياد.
وقالت: “والحلو انه نحن عدائينا لما منقولن (نقول) تعوا (تعالوا) نحتفل بالكريسماس بييجوا بيركضوا… بنفس الوقت بيلبسوا إللي هيه المظاهر الاحتفالية إللي كثير مهمة وهيدا بيعكس بالنهاية قدي أهمية (السلوك) اللبناني شو ما صار معنا (مهما حدث) إرادتنا كبيرة إيمانا بي هل بلد كبير وطننا هوي بقلبنا نحنا خاصة بيروت كل حدا منا هوي بيروت”.
وأضافت: “السنة نحن جبنا الهدايا واللي راح نوزعها على أطفال مركز السرطان.. كل سنة كما ذكرت بيكون في اختيار لجمعية (ذات قضية أو رسالة) يالي بالنهايه منقول إذا قدرنا نحن من خلال هل الركض إللي عم نعمله نعطي فرح وسعادة لأهل الأولاد أكيد هيدا بيعطينا بداخلنا سعادة”.
وصُنعت الميداليات، التي مُنحت لعدائي ماراثون الأحد، من 120 ألف قارورة بلاستيكية استُخدمت خلال ماراثون بيروت الذي أقيم في نوفمبر تشرين الثاني.
وتحدث رواد قبطان مدير الاتصالات في جمعية بيروت ماراثون عن الشركة الراعية الرئيسية أكوافينا وقال “هالسنة بالشراكة مع أكوافينا إلي هوي الراعي الرسمي بالسبق أخدنا 120 ألف قنينة ماء من سباق نوفمبر وحولناهن…”
من جانبها قالت لما ضناوي من مركز سرطان الأطفال في لبنان “عم يرسموا بسمة على وجوه أطفالنا بي ها الشهر اللي هوي كثير مميز بي هل كريسماس… الأجواء الحلوة إلي عاملينا…”
ووُزعت الهدايا على الأطفال، وكثير منهم ناجون من مرض السرطان أو مرضى يتلقون العلاج في مركز سرطان الأطفال في لبنان، بعد جولة عيد الميلاد الممتعة. وساهمت الأموال التي جمعت في الماراثون الصغير في شراء هذه الهدايا إلى جانب دعم من قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).