أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
أفادت دراسة كندية حديثة بأن تعرض الأطفال لسوء المعاملة والإيذاء البدني في مرحلة الطفولة، يضاعف خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل في مرحلة البلوغ وبعدها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة، في سياق دراسات سابقة حذرت من أن تعرض الأطفال لسوء المعاملة يضاعف خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري في مرحلة البلوغ، بالإضافة لخطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم بالنسبة للفتيات بعد البلوغ.
لدراسة أجراها باحثون بمعهد أبحاث كرمبيل بكندا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Arthritis Care & Research) العلمية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 21 ألفًا و889 بالغًا، تعرضوا لسوء المعاملة والإيذاء البدني و العنف في مرحلة الطفولة.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الأطفال تضاعف لديهم خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لهذا العنف أثناء الطفولة.
ورجحت الدكتورة إليزابيث بادلي، قائد فريق البحث، أن السبب يعود في ذلك إلى خلل في الجهاز المناعي ناجم عن الإساءة الشديدة للأطفال، ما أثر على عملية التمثيل الغذائي، ولعب دورًا في الإصابة بداء التهاب المفاصل.
وعادة يرتبط التهاب المفاصل بآلام المفاصل، وانتفاخ يعيق حركة الأيدي والأرجل، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على قدرات التنقل والحركة.
ويصيب التهاب المفاصل الأشخاص من جميع الفئات العمرية، لكن كبار السن هم الأكثر تأثرا بهذا المرض الذي يظهر بألم وتورم وصلابة في المفاصل، ويتطور إلى هشاشة العظام ثم التهاب المفاصل الروماتويدي
اقرأ أيضا: