لماذا يحتفل العالم بالحمار في الثامن من مايو في كل عام؟

يحتفل العالم في الثامن من شهر مايو في كل عام ميلادي بمناسبة اليوم العالمي للحمار، وهي المناسبة التي يغفل عنها العديد ولا يعلم السبب الحقيقي وراء تسميتها وتحديدها في هذا الموعد بالتحديد.

يرجع السبب في تسمية اليوم العالمي للحمار في الثامن من مايو بكل عام ميلادي، إلى مبادرات أطلقتها جمعيات ومنظمات الرفق بالحيوانات، خاصة بعدما تم اكتشاف حفريات في مواقع أثرية وداخل الكهوف التي كان يعيش فيها الإنسان البدائي تؤكد على احترام وتقدير الحمار.

 

وفي العام 2018 بدأت هذه المنظمات في تسمية يوم 8 مايو في كل عام ميلادي يوماً رسمياً للاحتفاء بنحو 59 مليون حمار حول العالم، حيث يشهد هذا اليوم العديد من الفعاليات التي تختلف من شعب لآخر.

ومن أبرز الفعاليات التي يشهدها اليوم العالمي للحمار هو إقامة احتفالات للتبرع لصالح جمعيات رعاية حيوان الحمار خاصة والحيوانات بمختلف فصائلها عامة.

وفي المكسيك يتم إقامة كرنفال شعبي عبارة عن مسابقة لاختيار الحمار الأجمل من حيث الشكل، حيث يتقدم العديد من مربيي الحمير في المناطق المكسيكية المختلفة للمشاركة بحميرهم في المسابقة، حيث يقع الاختيار على حمار واحد في النهاية.

أما في مدينة مويو وهي إحدى المدن الفرنسية الواقعة في مقاطعة النورمندي، فيقام هناك معرض للحمير، من أجل استعراض مواصفات كل حمار على حدة وفي الأخير يقع الاختيار على الأفضل والأجمل فيما بينهم.

أما الاحتفال الأغرب باليوم العالمي للحمار، فتشهده دولة كينيا حيث يتم إقامة احتفالات بالحمار على مدار 15 يوماً متواصلة، وذلك تقديراً للحمار الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الكيني، فتشير الإحصائيات إلى وجود نحو مليون و 800 ألف حمار هناك.