أخبار الآن| ريو دي جانيرو – البرازيل (رويترز)
انطلقت عروض مدارس السامبا في مهرجان ريو دي جانيرو في البرازيل على جادة سامبودرومو الشهيرة الأحد، في مشهد زاخر بالألوان البراقة والرسائل السياسية والاجتماعية المتمردة على واقع البلاد.
وانطلقت أفضل 13 مدرسة سامبا في ريو في تقديم عروض متتالية تمتدّ سبعة أيام أحد وستة أيام اثنين لإبهار المتفرجين البالغ عددهم حوالي 70 ألف متفرج وعشرات الملايين من المشاهدين.
وتأتي هذه العروض التي يقدّمها راقصون وراقصات بملابس خارجة عن المألوف على وقع أصوات الطبول في نطاق منافسة تضع في نهاية كل عرض لجنة التحكيم علاماتها وفقا لمعايير متنوّعة، بدءا من تقييمها لمدى غنى الأزياء وصولا إلى تصميم العربات، مرورا بمدى انسجام أكثر من 3 آلاف عضو من كل مدرسة خلال العرض الذي يمتد على نحو 700 متر.
ولطالما شكّل الكرنفال مرادفا لروح التحدي، لكن هذه السنة اتخذ منحى سياسيا كبيرا، بعد عام من حكم الرئيس اليميني جايير بولسونارو الذي قسّم البرازيل بهجماته العلنية على القضايا المرتبطة بأوساط الكرنفال، وهي التنوع والمثلية الجنسية والبيئة والفنون.
قالت كاميلا روشا وهي تتحضر لدخول الجادة الشهيرة التي تحتضن الفرق المشاركة “يشمل هذا الكرنفال احتجاجات كثيرة لأننا نريد أن يرى العالم ماذا يجري هنا. هناك الكثير من الناس الذين يعارضون هذه الحكومة المتطرفة”.
وقد واجه بولسونارو إدانات من المدافعين عن البيئة والمجتمع الدولي بسبب سياساته بشأن أكبر الغابات المطيرة في العالم, حيث ازدادت نسبة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بحوالي 85.3 في المئة خلال العام الأول لتوليه منصبه.
أقرا ايضا :
الذكرى الـ80 لديزني.. ”بينوكيو“ مادة خصبة لكثير من الأفلام السينمائية المميزة