كيف تحافظ على شغفك في العمل؟
في وقت يتغير فيه الاقتصاد بشكل كبير، وتغمس أوروبا الشرقية في حالة حرب، وهناك استقطاب سياسي في العديد من دول العالم، يقول نيت زينسر، مدير برنامج علم نفس الأداء في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت: “إننا نتمسك بالتفاؤل بخيط رفيع”.
يفقد الكثير من الناس تفاؤلهم ويقوم بعضهم بترك وظائفه دون دراسة لوضع السوق ووضعه الخاص.
بعضهم يعتبر راتبه لا يجاري احتياجاته مع زيادة التضخم، والبعض الآخر يرفض العودة للعمل من المكتب، بعد سنوات من العمل من المنزل بسبب كورونا، فيقرر ترك العمل، ويبرر آخرون ترك العمل بأنه بسبب فقدان الشغف.
فكيف نحافظ على تفاؤلنا في العمل ولا نفقد الشغف في ظل هذه الظروف؟
يقول زينسر إن هناك 9 خطوات عليك اجتيازها حتى لا تفقد الشغف في عملك في هذه الفترة:
1- الاعتراف:
أو خطوة هي الاعتراف بالأفكار السلبية والحد منها والسيطرة عليها، وليس إلغائها.
الاعتراف أمر بالغ الأهمية، فأنت لا يمكنك الفوز في معركة لا تعرف أنك فيها.
2- حدد علامة توقف
أنت تريد التوقف عن هذه الأفكار عن عمد واستبدالها بأفكار متفائلة – أو على الأقل بناءة، فعليك أن تحدد علامة لتوقف هذه الأفكار.
مثال: عالج مخاوفك من مديرك من خلال ترتيب لقاء معه، وواجه الأفكار السلبية لتوقفها.
3- استفد من أخطائك:
غالبًا ما تشعر بالسلبية عندما تتعطل الخطط، لذلك قم باحتواء الخطأ من خلال التفكير فيه، وفي كيفية المحاولة مجددًا لإيقافه.
الحيلة الذهنية هنا تكمن في عزل الخطأ في عقلك، واعتباره غلطة لن تتكرر.
4- تذكر أنك تقترب:
أكثر الناس نجاحًا، سواء في الرياضة أو الجيش أو الأعمال، لديهم طريقة للنظر إلى التعثر كجزء لا مفر منه في طريق النجاح.
عليك أن تضع في عقلك أنه مع كل محاولة، تكون مستعدًا بشكل أفضل وتكون أقرب إلى الهدف.
5- انحاز للتفاؤل
البشر مُهيّأون بيولوجيًا للتشاؤم والخوف والقلق من التهديدات، لذلك عليك أن تدرب عقلك على التحيز للتفاؤل والقيم الإيجابية.
يتعين عليك إعادة تأكيد تفاؤلك ومواصلة العمل مرارًا وتكرارًا، فلا يوجد نجاح من مرة واحدة.