أخبار الآن | دبي – راديو الآن
16 بطلاً عربياً يخوضون سلسلة من التحديات والاختبارات أمام لجنة التحكيم والمشاهدين في كل أنحاء الوطن العربي.
كشفت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن إطلاق برنامج تلفزيوني عربي ضخم تحت مسمى “برنامج تحدي القراءة العربي”، بحيث سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي شيق، تُبثّ أولى حلقاته يوم الجمعة 27 سبتمبر القادم الساعة التاسعة مساء بتوقيت الإمارات على قناة MBC1، يستمر على مدار 8 أسابيع ويخوض فيه أبطال التحدي عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلط الضوء على قدراتهم وتقدمهم نجوماً ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير.
يمكنكم الإستماع إلى هذا المقال من خلال الرابط التالي:
https://soundcloud.com/alaanfm/2019-2
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته المؤسسة داخل “دار تحدي القراءة العربي” والذي كشف عن تفاصيل الدورة الرابعة،
هذا وقد استحدثت داراً تحت مسمى “دار تحدي القراءة العربي”، يجتمع فيه أبطال التحدي الـ 16 يومياً لممارسة مختلف الأنشطة التثقيفية والتواصلية والترفيهية، والخضوع للاختبارات التخصصية على يد لجنة تحكيم خاصة، وجاء قرار تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار بطل تحدي القراءة العربي، إلى برنامج تلفزيوني ، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع في تجربة هي الأولى من نوعها بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء الطلبة الـ16، المتوجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى أوطانهم، من خلال سلسلة من التحديات والاختبارات التي يخوضونها والتي تم تصميمها وفق معايير وآليات علمية وتربوية وشخصية/سلوكية، تهدف لقياس تطورهم التدريجي، خاصة لجهة قدراتهم على استعراض قراءاتهم المتنوعة أو التعبير عن أفكارهم وآرائهم إزاء تجارب معرفية بعينها. وسوف يرافق أبطال التحدي موجهون مختصون لتحضيريهم للمهام الموكلة إليهم قبل مثولهم أمام لجنة التحكيم.
ومع نهاية متابعة ثمانية أسابيع من التنافس، نشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي بجائزة تصل إلى نصف مليون درهم إماراتي .
في هذا الخصوص أكدت منى الكندي أمين عام تحدي القراءة العربي: “على مدى ثمانية أسابيع سيعيش ملايين العرب لحظات فرح وفخر وهم يتابعون نماذج من أجيال المستقبل التي سترفع لواء المعرفة واللغة العربية عالياً تخوض تحدياً هو الأجمل والأرقى”. وتطرقت الكندي إلى معايير التحكيم قائلة: “حرصت لجنة التحكيم ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على اعتماد أدوات ومعايير تقييمية دقيقة، تربوياً ومعرفياً، إلى جانب تقييم الشخصية، وذلك للوقوف على المستوى المعرفي للأبطال المتنافسين من خلال قراءاتهم وإبداعهم، وتمتعهم بسرعة البديهة وسلامة اللغة وسلاستها، وتحليهم بروح العمل الجماعي، وقدرتهم على تطوير فكر نقدي وتحليلي وامتلاك أدوات تعبيرية خلاقة في مواقف متنوعة”.
يمكنكم الإستماع لما قالته بالتفصيل من خلال هذا الرابط
https://soundcloud.com/alaanfm/2019-2
جولة في الدار
إلى جانب الإعلان عن تفاصيل البرنامج التلفزيوني والتغييرات التي طالت تحدي القراءة العربي اصطحب فريق تحدي القراءة العربي الإعلاميين في جولة شملت مرافق وأقسام “دار تحدي القراءة العربي”، التي تجري فيها تصوير مختلف التحديات والمنافسات التي يخوضها الطلبة، وتسنى للإعلاميين أيضاً التعرف على أبطال التحدي ال 16 المشاركين في البرنامج و هم:
وسوف يركز البرنامج على إبراز الأثر الإيجابي الذي يمكن للقراءة أن تتركه في بناء شخصيات النشء في الوطن العربي وتشكيل وعيهم. كما سينقل البرنامج بالصوت والصورة للمشاهدين العرب حول العالم مجريات الأمور في دار تحدي القراءة العربي حيث تجرى المنافسات، كي يطلعوا عن قرب على آلية التحكيم والتقييم والاختيار، قبل أن يتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى العالم العربي في حلقة عبر البث المباشر ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي، وهي جزء من القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11مليون درهم إماراتي، والتي تشمل جائزة المدرسة المتميزة وجائزة المشرف المتميز.
يذكر أن تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علماً بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.
وكان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي محمد بن راشد قد أطلق تحدي القراءة العربي عام 2015،
وشارك في الدورة الأولى من التحدي أكثر من 3.5 ملايين طالب من مختلف أنحاء العالم العربي، وتضاعف الرقم ليتجاوز 7.4 ملايين في الدورة الثانية، وتخطى في دورة العام الماضي حاجز 10 ملايين طالب من 44 دولة عربية وأجنبية بعد تحويل التحدي إلى العالمية، وفتح باب المشاركة رسمياً للطلبة العرب المقيمين خارج الوطن العربي.
مصدر الصور: مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية