أخبار الآن| شنغهاي- الصين(أ ف ب)
تتمايل ما يينهونغ ذات الشعر الأشقر القصير بخطى واثقة على منصة عرض للأزياء في شنغهاي مزهوّة بملابسها الأنيقة، إذ لا تبدو سن هذه الصينية البالغة 56 عاما عائقا أمام مواصلة مهنتها.
وتلقى هذه المرأة استحسانا كبيرا لدى وكالات عرض الأزياء, في بلد يسجل معدل أعمار سكانه ازديادا متسارعا يدفع بالعلامات التجارية إلى التصويب على سوق المسنّين الآخذة في الاتساع.
وكالات عرض الأزياء في الصين تحول اهتمامها نحو المسنين تحت شعار لا حدود عمرية في عالم الموضة، خصوصا وأن تعابير الوجه لدى المسنين يمكن أن تعكس عمقا مقارنة بالشباب.
وسبق ليينهونغ أن شاركت في عروض أزياء لدور معروفة بينها “دولتشي إيه غابانا”، وهي تمثّل خير مثال للصينيين المتقدّمين في السن ممن لا يتوانون عن إنفاق مبالغ كبيرة على مظهرهم.
وقالت على هامش عرض أزياء لماركة “أويا” المحلية تشارك فيه عارضات صينيات وأجنبيات من أعمار مختلفة “أخرج دائما بملابس أنيقة والكثير من التبرج. لا أحب أن أبدو كالجدّات”. وأوضحت “أحافظ على لياقتي البدنية، هذا الأمر يتيح لي الاستمرار في عرض الأزياء”، مضيفة “لا حدود عمرية في عالم الموضة”.
وبعد أن اقتصر حضور العارضات الأكبر سنا على إعلانات شركات التأمين أو دور المسنين، بات يستعان بهن لإحياء أحداث أكثر التصاقا بعالم الموضة.
وأفاد ليو وي (52 عاما) وهو عارض بدوام جزئي “تعابير الوجه لدى المسنين يمكن أن تعكس عمقا.. الشباب قد يكونون وسيمين، لكن لا يستطيعون أن يعكسوا شخصية ناضجة”
اقرأ أيضاً :